چکیده مقالات به زبان عربی


 

المرأة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة؛ أین نقف؟

رئیس التحریر

بعد مضی ربع قرن من انتصار الثورة الإسلامیة، یطرح التساؤل التالی على کلّ الأصعدة و منها قضایا المرأة؛ و هو: أین نقف الآن؟ و ما الذی عملته الجمهوریة الإسلامیة التی تمثّل منعطفاً کبیراً فی التاریخ المعاصر؟ مع الالتفات إلى أنّ العدد الخاص ب «المرأة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة» یعرض - فی المجالین النظری و التطبیقی أو العملی - لتقریر و تقییم قضایا المرأة فی الوقت الحاضر إضافة إلى السنوات الخمس و العشرین الماضیة، فإن هذه الافتتاحیة رکّزت بصورة عامة على التقدم الحاصل فی القسم النظری.

الزواج من الأمنیة حتى الواقع‏

فریبا ابتهاج‏

من أهمّ مواضیعنا الاجتماعیة الزواج، الذی تبدّل الیوم إلى تحدٍّ شامل. لقد خلقت الثورة الإسلامیة قیماً کبیرة و جدیدة فی المجتمع، و کان الزواج أحد نماذجه الواضحة. إلا أنه لم تستمرّ الحالة على الوتیرة نفسها. فرغم الجهود الکثیرة التی بذلتها الأجهزة المعنیّة فی سبیل تقلیل صعوبات الزواج و رغم القوانین التی تمّت المصادقة علیها فی هذا المجال، إلا أنّ التغیّرات التی حصلت فی السنوات التالیة لم تدع الحالة تستمرّ، و اشترکت عوامل مختلفة سکّانیة و اجتماعیة و ثقافیة و اقتصادیة فی إلحاق أضرارٍ عدّة بهذه القضیة. القسم الأصلی لهذه المقالة یتناول بحث الموضوع من قبل الباحثین المختلفین من منظار سیکولوجی (نفسی) و سیسیولوجی(اجتماعی) و التحقیقات الإحصائیة و المیدانیة. کما تمّ التعرض بصورة هامشیة إلى مواضیع من قبیل: الزواج من الأجانب، و تعدّد الزوجات، و الزواج الموقّت.

المرأة و فعّالیة الأسرة، ستراتیجیة النظام الإسلامی‏

مکتب دراسات و أبحاث المرأة - قم

کما ذکرنا فی تقاریر مستقلّة، فإن مکتب دراسات و أبحاث المرأة (دفتر مطالعات و تحقیقات زنان) أحد المراکز العاملة فی مجال قضایا المرأة و الأسرة، وفق توجّهها الخاصّ. بین أیدیکم البیان التحلیلی لهذا المکتب، و الذی نُشر فی یولیو 2003م بمناسبة یوم المرأة و تحت عنوان: «المرأة و فعّالیة الأسرة، ستراتیجیة النظام الإسلامی»، و هو یُظهر نوع نظرة و تحلیل تلک المؤسسة العلمیة التحقیقیة حیال بعض قضایا المرأة و الأسرة. مع الأخذ بنظر الاعتبار وجود بعض التأمّلات و الملاحظات على البیان و اتجاهه فی قضایا المرأة المعاصرة، و التی لا مجال للتعرض لها الآن، نقدّم نصّه الکامل؛ لاحتوائه على محاور جدیرة بالالتفات و کذلک من أجل التعرف على نوع نظرة ذلک المکتب المحترم. المحاور الأصلیة التی تشکّل هذا البیان هی: ضرورة نظرة مجدّدة إلى الأسرة؛ الأسرة الفعّالة؛ عدم فاعلیة الأسرة و مظاهره؛ أسباب عدم فعّالیة الأسرة؛ و ضرورات التفعیل.

تضعیف الاسرة، النساء هن المقصّرات او الضحایا؟

طیبة میرزااسکندری‏

طبقاً للأصل العاشر فی دستور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة «حیث إن الأسرة تمثّل الوحدة الأساسیة للمجتمع الإسلامی، فإنّ جمیع القوانین و القرارات و الخطط ذات العلاقة ینبغی أن تکون على طریق تسهیل تشکیل الأسرة و المحافظة على قداستها و قیام الروابط الأسریة على أساس القوانین و الأخلاق الإسلامیة». و من هنا یعتقد بعض الباحثین أن حضور المرأة و مشارکتها فی المیادین الاجتماعیة - السیاسیة الذی زاد عن الحدّ و أدى إلى تغییر دورها، و کذا الدعم القانونی و السیاسات العملیة فی هذا المجال، ساهم فی ضعف بنیان الأسرة فی الجمهوریة الإسلامیة؛ فهل الأمر کذلک حقّاً، و المرأة هی المقصّرة فی هذا المجال؟
تجیب المقالة على هذا التساؤل، و من خلال نظرة إلى تغییر دور المرأة و الأسرة و عوامل هذه التغییرات فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، تقبل الکاتبة أن الأسرة قد اُضعفت فی إیران، و لکنها من جانب آخر تعتقد أن تخبّط المتصدّین للشؤون الثقافیة و کذا الازدواجیة الثقافیة التی کانت موجودة فی السیاسات العملیة و الشعارات المعلنة هی التی کانت وراء تضعیف الأسرة، و أنّ التقصیر الأقلّ یقع على المرأة فی هذا المجال و إن کانت هی الضحیّة الأکبر فیه.

مکانة و دور الأمومة فی الجمهوریة الإسلامیة

مریم معین‏الإسلام‏

الأهمیة الاستثنائیة للأمومة فی النظام التربوی الحقوقی الإسلامی و المکانة الحساسة لدور الأم فی صیاغة ثقافة الأسرة و المجتمع تستوجب أن ینال المقام الرفیع للأم فی قوانین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة و عمل مسؤولی النظام فى هذا المجال الاهتمام الجادّ. هذه المقالة بدورها تسعى - من خلال المرور على قوانین دعم و إسناد الأمّهات - لتبیین مکانة الأمومة فی نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، و شرف الأمومة فی مرآة تجربة الإمام الخمینی قدّس سرّه الشریف.

تربیة و نضج الشابّات؛ المسؤولیات، النجاحات و الواقع‏

مریم أرشدی‏

فی التعالیم الدینیة یعدّ التعلیم و التربیة جناحین متعادلین للوصول إلى الکمال؛ کما أن الطابع الدینی و الثقافی للثور الإسلامیة یُحتّم أن یکون هذا الأمر هدفاً أساسیاً فی النظام التعلیمی للجمهوریة الإسلامیة. بید أنه یجب الإذعان أیضاً أن هذین الجناحین لم یتکاملا سویةً و بانسجام خلال الخمس و العشرین سنة الماضیة، و کان لتنامی مؤشّرات التعلیم من دون أن یرافقها نمو متکافئ فی المؤشّرات القیمیة و المعنویة آثارٌ و نتائج ضارّة على التنمیة الشاملة، الأمر الذی یؤدّی بدوره إلى حدوث خلل فی المجتمع.
ضمن البحث فی موضوع التربیة الاجتماعیة و العلمیة و الدینیة للفتیات، عَرضت هذه المقالة معدّل الاستجابة التربویة عند الفتیات، و ناقشت أیضاً مسائل من قبیل: لباس المرأة و حجابها، أوقات الفراغ و الزواج، و أوصت بطرق عملیة فی هذا المجال آخذة بنظر الاعتبار خصوصیات الواقع المعاش.

انتشار العنف؛ لو لم ینجد القانون

حمیراء حیدریان‏

رغم أن التحوّل الثقافی الحاصل بعد الثورة الإسلامیة صحّح کثیراً من الرؤى حیال المرأة و عرّف الرجال و النساء على حقوقهم الطبیعیة أکثر من السابق، إلا أنّ الذهنیة التاریخیة السائدة فی المجتمع حول سیادة الرجل غیر المنضبطة و غیاب الدعم القانونی الکافی للمرأة، أدّیا إلى بقاء دفتر قصة العنف المأساویة ضدّ المرأة مفتوحاً إلى الآن. یرى الباحثون أن غیاب التوازن فی القوى، و القناعات الثقافیة الخاطئة و التکوینات الاجتماعیة المریضة، هی من جملة العوامل الأساسیة وراء العنف ضد المرأة.
هذه المقالة بعد أن بیّنت الخطوات العالمیة المتخذة من أجل إزالة العنف، أشارت إلى العوامل الأصلیة للعنف فی الدوائر الثقافیة و الاقتصادیة و القانونیة و السیاسیة، ثم عمدت بالاستناد إلى بعض التقاریر الرسمیة حول العنف ضد النساء، إلى بحث أنواع العنف المنزلی و الخارجی، و الطرق القانونیة الکفیلة بالقضاء على هذه المعضلة الاجتماعیة و الثغرات الموجودة فی هذا المجال.

الطلاق، ما هو الحلّ؟
تحلیلٌ لمشکلة الطلاق فی البلد، فی حوار مع عدة باحثین‏

حوار: زهرة دهخدا، محمدکاظم اطمینان‏

الطلاق و إن لم یکن مرغوباً فی أیّ مجتمع من المجتمعات، و لکن لا حیلة و لا مفرّ منه أیضاً، و الشاهد على ذلک الهزیمة العملیة التی مُنیت بها المجتمعات التی عدّته ممنوعاً فی الأساس، و لکنهم اضطروا إلى قبوله فی العمل. و من هنا تلاحظ أنه بُذلت الجهود دائماً لتقلیل عوامل تزایده أوّلاً، و تقلیل نتائجه السلبیة ثانیاً، و أن یُقنّن أی یجری وفق القانون ثالثاً. و للشریعة الإسلامیة فی هذا الموضوع - کما فی المواضیع و القضایا الإنسانیة و الاجتماعیة الأخرى - الید الطولى، و لقد قدّم الإسلام تعالیمه فی هذه الأبعاد الثلاثة جمیعاً.
رغم أن معدّلات الطلاق فی السنین الأخیرة تبعت على القلق، و لکن لا ینبغی تفییمها و النظر إلیها کأزمة اجتماعیة. فمجموع العوامل المؤدّیة الى الطلاق تجعل منه أمراً طبیعیاً (عادیّاً)، إلا أن الزیادة فی معدلاته بنسبة 1-2% تجعل مسؤولی المجتمع و الباحثین یواجهون بتساؤل مقلق؛ لم هذا التصاعد؟ فانتهاء 5 أو 6 أو حتى 7 من حالات الزواج إلى طلاق من بین کلّ مئة حالة و إن کان یمنح شعوراً غیر مُریح، و لکنه لیس مقلقاً على حدّ أزمة اجتماعیة، إلا أن ما یبعث على القلق هو حالة التصاعد أو هذه الزیادة الحاصلة حتى و إن کانت بنسبة ثلاثة أو اثنین فی المائة خلال مدّة قصیرة، و هذا القلق یجعل الموضوع جدیراً جداً بالبحث. أحدث إحصاءات الطلاق فی إیران، و التی تعود لعام 2002م، أکثر من 10% بقلیل، و عندما نقارنها بکثیر من الدول الغربیة نراها واطئه جدّاً و لکنها بالنسبة لمجتمعنا الإسلامی و مسؤولیه نسبة تنذر بلخطر، و إن کانت الزیادة بالمقارنة مع السنوات الأولى للثورة بین 2-3% فقط.
أجری الحوار مع ثلاثة أخصائیین ذوی تجربة تمتدّ لعقود، بسبب مسؤولیاتهم فی هذا المجال، و ذلک لغرض البحث فی العوامل و الطرق المتّخذة من أجل تقلیل نسب الطلاق؛ و هم: 1- المعاون التعلیمی فی وزارة العدل و مسؤول مرکز الأبحاث الفقهیة للقوة القضائیة، 2- معاون مدیر الصحّة فی محافظة قم، 3- رئیس المجمّع القضائی للأسرة فی طهران.

یجب الحافظة على کیان الأسرة

أحمد عابدینی‏

طبقاً لتعالیم القرآن الکریم فإن الطمأنینة الروحیة و النفسیة، و إیجاد العُلقة و الرحمة و المحبّة هی بعض ثمار و إنجازات تشکیل الأسرة، الأمر الذی أکّده الإسلام کثیراً.
یعتقد الکاتب أنّ هذه الإنجازات - لکى تتحقّق - تحتاج إلى هندسة خاصة فی تنظیم الروابط الأسریّة، و التی باتت الیوم خاضعة لتغیّرات غیر محبّذة تهدّد الفلسفة الوجودیة للأسرة برمّتها، کما یعتقد أیضاً أن المشکلات الاقتصادیة المتزایدة و عمل المرأة، و تخلخل أوضاع إدارة الأسرة، و إهمال المقتضیات الطبیعیة للمرأة و الرجل معاً، هی من جملة العوامل التی عرّضت هذا الکیان إلى الخطر، و هو الکیان الأساسی فی المجتمع من وجهة نظر الإسلام. هذه الرؤیة و إن کانت لا تأبى النقد فی بعض الموضوعات، إلا أن أصل قلق الکاتب حیال صیانة هذا الکیان و المحافظة علیه أمر مقبول، و یعدّ حاجة ماسّة للمجتمعات المعاصرة.

المرأة المعیلة فی حلقة تعقیدات مشاریع الدعم المبتورة

حمیرا حیدریان‏

طبقاً للإحصاءات المعروضة فإن حوالی 9% من الأسر الإیرانیة تدیرها النساء. الظروف الخاصة لهذه الأسر و المشاکل العدیدة التی تعانی منها، تستوجب أن یکون الاهتمام و الدعم الموجّه لها أکثر مما هو لغیرها؛ و لکن الشواهد تشیر إلى أنه رغم أن منظمات کالبیئة، و لجنة الإمام الخمینی للإغاثة (کمیتة امداد امام خمینی) و عشرات المؤسسات غیر الحکومیة تنشط فی هذا المجال و تعرض خدمات کثیرة، إلا أنّ المشکلات ما تزال باقیة، حیث سنتعرّف فی هذه المقالة على جانب منها. و من أهمّ المشاکل فی هذا المجال غیاب مشاریع الدعم الکفوءة، و تعدّد و تشتّت المراکز المسؤولة عن الدعم، و هی المشکلة التی یمکن التفاؤل بحلّها من خلال تشکیل وزارة الرفاه و الضمان الاجتماعی.

نظرة إلى وضع الأسرة فی العقدین الآتیین‏
فی حوار مع عدّة باحثین

طیبة میرزااسکندری‏

بعض المشاکل لاسیما فی السنوات الأخیرة جعلت تشکیل الأسرة أمراً صعباً، کما أن نسب الطلاق فی البلد و إن لم تکن بمعدّلات لافتة - خلافاً لما قد یقال أحیاناً - إلا أن الزیادة الحاصلة فیها حتى بنسبة (1- 2%) جدیرة بالالتفات، نظراً لأهمّیة موضوع الطلاق، فإنه لو استمرّت النسبة تأخذ منحىً تصاعدیاً، فمن الواضح أنها ستکون مثاراً للقلق حقّاً. إن النموّ السکّانی المفاجئ فی السنوات (1981 - 1986)، و التوسّع الحاصل فی الدراسات العلیا فی صفوف الطالبات، و التوسّع الکبیر جداً فی المعلومات، و من ثم انفراط العلاقات القدیمة فی داخل العائلة، ثلاثة عوامل مهمّة تنال اهتمام الباحثین فی استشراف وضع الأسرة فی العقدین القادمین، کما أن القسم الأعظم من الآمال و التوجّسات تنبع من هذه العوامل أیضاً. اهتمّ بهذا الموضوع کلّ من الباحثین صدرالدین بلادی، و حسین بانکى، و اشرف گرامى‏زادگان، و فرشتة ولى‏مراد بصفتهم متخصّصین فى هذا المجال.

عمل المرأة و تحدّیاته‏

صدیقة علافر

تعدّ مشارکة المرأة فی النشاطات الاقتصادیة - بصفتها نصف المجتمع - من جملة المبادئ الأساسیة التی لا مفرّ منها فی سبیل تحقیق أهداف التنمیة فی الخطط الاقتصادیة و الاجتماعیة و الثقافیة فی کلّ المجتمعات البشریة، و هذا الأمر یحظى فی دولة کإیران التی تعدّ من الدول النامیة بأهمّیة أکبر؛ لهذا فقد بُحثت فی المقالة التالیة مواضیع من قبیل: وضع عمل المرأة فی بعض دول العالم و الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة؛ مکانة عمل المرأة فی قوانین الجمهوریة الإسلامیة؛ المرأة فی سوق العمل فی إیران؛ موانع و عوامل نقصان مشارکة المرأة فی عملیة التنمیة؛ و تنمیة عمل المرأة؛ و تعدد الأدوار.

المرأة المتخصصة فی نظرة واحدة

لیلى احمد آبادى‏پور

لا شکّ أنّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة و من خلال اتّباع تعالیم الإسلام، و إدراک الحاجة إلى النضوج العلمی و التخصّصی للمرأة، هیّأت فرصاً واسعة للرقیّ و الارتفاع بالمستوى العلمی و التخصّصی لها فی المجالات المختلفة، رغم الصعوبات و المشاکل الکثیرة التی واجهتها. و الإحصاءات و المقارنات الموجودة خیر دلیل على هذا الواقع. إنّ هذا الرقیّ و التنامی کان ملحوظاً جدّاً بحیث إن النساء سجّلن تقدّماً عددیّاً على الرجال فی بعض المجالات حسب معدّلات الإحصاء. و مع هذا ما زالت المسافة بعیدة حتى الوصول إلى المستوى المطلوب لاسیّما فی بعض المجالات کالمجال السیاسی. أظهرت المقالة التالیة من خلال عرض نموذج محدد من مفهوم «التخصّص»، عدد النساء المتخصّصات فی البلاد فی المجالات المختلفة التعلیمیة و الثقافیة و السیاسیة و الاقتصادیة و الفنّیة استناداً للأرقام و الإحصاءات الموجودة.

تغذیة النساء و الفتیات فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة

مکتب تحسین تغذیة المجتمع‏

إن التقدّم الذی أحرزته الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فى مجال الصحّة و العلاج و التغذیة لاسیّما فى السنوات الأخیرة بلغ درجةً أثارَت الإعجابَ و التشجیع حتى فى الأوساط الدولیة. و من معاییر التقدم و التنمیة فى هذا المجال مؤشر التغذیة فى الطبقات الاجتماعیة المختلفة؛ حیث إن الإحصائیات تبشّر بمستقبل أکثر تفاؤلاً. و على هذا الصعید یبدو أن تغذیة النساء و الفتیات - بصفتهن صانعات مستقبل المجتمع و مَهْدَ التنمیة البشریة - تحظى بتأثیرات اجتماعیة أکثر، و هذا ما عُنیت به هذه المقالة.
المحاور الأصلیة التی تناولتها هذه المقالة بالبحث و التحقیق استناداً إلى المعلومات و الإحصاءات هی: مؤشّرات مستویات تغذیة النساء و الفتیات قبل الثورة و بعدها، و الحالة التی کانت علیها فی العقدین الماضیین، و الخطوات الوقائیة المتَّخَذة من قبل الدوائر المعنیّة بتحسین التغذیة، و نماذج التغذیة فی ضوء التحدیات المقبلة، و صورة المقارنة بین إیران و دول المنطقة فی هذا المجال.

تحدید النسل فی إیران، توجّه ینظر إلى سلامة المجتمع بدلاً من حجمه السکّانی - فی حوار مع الدکتور حسین ملک‏أفضلی‏

فریبا ابتهاج‏

قضیة التحکّم بالانفجار السکّانی فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مرّت بتقلّبات فی المواقف، بدأت بالترغیب فی زیادة الأبناء فی العقد الأول من الثورة، لتنتهی بثقافة «أبناء أقلّ عیشة أفضل» فی العقد الثالث. هذا الموضوع یمکن مناقشته من زاویتین نظریة و تنفیذیة، و لکن الذی أوْلته هذه المقالة اهتماماً أکبر هو أداء نظام الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة فی مجال تحدید السکّان و النتائج المترتّبة على ذلک، و مناقشة الموضوع من الزاویة التنفیذیة، على لسان أحد المدراء الناشطین فی هذا المجال؛ الدکتور حسین ملک‏أفضلی. أما کم ستکون نظرته هذه و التوضیح الذی یتقدّم به، و کذلک السیاسة الجاریة، مقنعة لمعارضی تحدید النسل، و بخاصة إذا کان یُخشى فی بعض مناطق البلاد من حصول تغیّر فی الترکیبة السکّانیة، فهذا أمر ینبغی البحث عنه فی نصّ الحوار.

السلامة الاجتماعیة للمرأة، السیاسات و الخطط

محمدمهدى بهداروند

لقد ساهم تقدم و تحسّن الوضع الاجتماعی و الثقافی و الاقتصادی و السیاسی للمرأة بشکل عام، فی رفع مستوى حیاتها و سلامتها، و لکن ما نلاحظه الیوم فی العالم و فی بلادنا أیضاً أن النساء لم یحرزن تقدماً کالرجال. من أهم عوامل هذا الاختلاف عدم الوصول الکافی و المتکافئ إلى إمکانات و مصادر التنمیة.
إذن، بالالتفات إلى أهمیة دور المرأة فی تأمین سلامة الأسرة و المجتمع، یغدو من الضروری وضع الخطط المناسبة و التنسیق بین مختلف مناطق البلد، من أجل رفع مستوى سلامة النساء و جذبهن لمشارکة أکبر فی مجال التنمیة و الصحة. فی هذا الإطار، و من أجل بیان المشکلات المحتملة، بحثت هذه المقالة محاور من قبیل: حق السلامة، العدالة و توفیر الأمن الصحی، الصحة النفسیة للنساء، التغذیة، سلامة الحمل، العمل و الثقافة و العادات.

المرأة الإیرانیة و دورها فی التنمیة الشاملة

فرحناز رستمی‏

لا یمکن إنکار أن التوصّل إلى تنمیة مستقرّة لا یتیسّر ما لم یتمّ تعریف و بیان مکانة المرأة و دورها فى عملیة التنمیة. هذه المقالة - و عبر الإشارة إلى دور و مکانة المرأة الإیرانیة و أهمیّتها و وضعها فى الأبعاد المختلفة الثقافیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة و السیاسیة - تهدف إلى تحدید ضرورة و أهمیة الالتفات أکثر من السابق إلى المرأة من أجل تحقیق أهداف تنمیة شاملة و بشریة على وجه الخصوص.
أما أهم المحاور التى تتناولها هذه المقالة فهی کالتالى:
دور المرأة فى التنمیة الثقافیة فى البلاد، مکانة المرأة الإیرانیة حسب معدّلات التنمیة الاجتماعیة فى العالم؛ مکانة إیران بین دول العالم؛ مکانة المرأة فى العمل الریفى و تأثیر المرأة الریفیة فى مجال الزراعة، المشارکة السیاسیة للنساء فى إیران.. الضرورة التى لایمکن إنکارها، و تعلیم المرأة طریق للوصول إلى أهداف التنمیة الوطنیة فى إیران.

المرأة فی التعلیم العالی؛ حضور کمّی أم نوعیّ؟

صدیقة ببران‏

أظهرت التحقیقات أن مسیرة إحراز المرأة للتعلیم العالی و الجدید، قبل الثورة الإسلامیة الإیرانیة و بعدها مرّت بأربع مراحل، و هی: مرحلة الحرمان، و مرحلة عدم المساواة، و مرحلة التمییز و التحدید الجنسی، و مرحلة التدارک. النجاح الذی حقّقته المرأة فی دائرة التعلیم و الدراسات العلیا فی المرحلة الرابعة، أی فی العقد الثانی للثورة إلى الآن، یعدّ من أجلى میادین نشاط المرأة، و یضاعف من ثقتها بالذات، بحیث زادت الطلبات التی تقدّمت بها النساء فی مجال التعلیم العالى و الدخول إلى الجامعات على الطلبات المقدّمة من قبل الرجال.
کما أن دراسة نتائج هذه الظاهرة الاجتماعیة أظهرت أن زیادة أعداد النساء فی التعلیم العالی، رغم أنها تحکی عن تحسّن مکانة المرأة فی الحیاة الفردیة و الاجتماعیة، إلا أنها تنطوی على جوانب سلبیة أیضاً، الأمر الذی ینبغی التغلّب علیه من خلال اتخاذ الإجراءات و الخطط الصحیحة.

الشرطیات؛ الهبوط و النهوض، و ما ینبغی و ما لا ینبغی فی مجتمع المرأة

فریبا ابتهاج‏

لعلّ عملیة ولادة تشکیل تحت عنوان «الشرطیات» تعدّ مظهراً بارزاً من مظاهر قضیة «تحسّن أوضاع المرأة» الکثیرة التقلّبات، و هو المظهر الذی عرض جوهر و حقیقة الحرکة النسویة الوطنیة و حالات الهبوط و النهوض و ما ینبغی و ما لا ینبغی مما یلزم المرأة و تحتاج إلیه، لیبرز أخیراً و یتجلى من خلال افتتاح أول مرکز شرطة نسوی فی عام 2003م، أی 25 سنة بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی ایران.
بین أیدیکم فی هذه المقالة تقریر عن سابقة و مسیرة الشرطة النسویة فی الجمهوریة الإسلامیة، و عملیة التأسیس المجدد لها، و أضرار غیاب المرأة الشرطیة بعد الثورة الإسلامیة.

المرأة و الانحراف الاجتماعی (الإدمان، الانتحار، السرقة)

شکوه نوابی‏نجاد

إن حالات الانحراف و الشذوذ الاجتماعی و ارتکاب الأعمال المغایرة لقوانین المجتمع و قیمه، مضرّة بالمجتمع، و لها آثار مدمّرة، من أیّ فرد أو طبقة صدرت، و لکنها - أی النتائج الصادرة عن ذات الأعمال المنحرفة - ستکون أکثر ضرراً إذا ما صدرت من النساء و الفتیات. إن حالات جنوح الإناث فی إیران ما زال أقلّ من معدلات جنوح الذکور، غیر أن التصاعد المستمرّ فی تلک الحالات فی الأعوام الأخیرة بات یشکّل ظاهرة مقلقة، و فی سبیله لأن یتحوّل إلى مشکلة اجتماعیة خطیرة.
تحاول هذه المقالة - و ضمن نظرة معرفیة إلى هذه القضیة - البحث فی علل اتجاه النساء إلى الجریمة و أسباب تصاعد نسبهن فی ارتکاب الجرائم، و ذلک بالاستناد إلى المعلومات و الإحصائیات، و تسعى فی الوقت نفسه، للتذکیر بالآثار و النتائج الاجتماعیة السلبیة لها، من خلال الإشارة إلى موارد من السلوک الاجتماعی المنحرف لدى النساء کالإدمان و السرقة و الانتحار.

بنات جیل الثورة، التصوّرات و التوقّعات

نزهت بادی‏

حقّاً؛ إلى أیّ مدى استطاعت الثورة الإسلامیة الإیرانیة تحقیق حقوق المرأة و تلبیة طموحاتها و توقّعاتها، و بخاصّة الفتیات من جیل الثورة؟ الفتیات أنفسهُنّ یجبن على هذا السؤال. فی هذا التقریر یتمّ التساؤل من الفتیات الشابّات عن عوامل مناهضة القیم لدى بعض الفتیات إزاء عمل الحکومة و مسؤولیها، و سلوک المدارس و تعامل الأسرة، و علل بعض المشکلات التی تعانی منها الفتیات من قبیل التذبذب فی إمکانات و فرص الدراسة و العمل، و محدودیة الإمکانات الترفیهیة و وسائل مل‏ء أوقات الفراغ، و مستوى الوعی و المهارات عند البنات قبل الزواج، و کذلک ما ینبغی و ما لا ینبغی فی التعامل مع الجنس المخالف، و علل بروز الانحرافات الخلقیة لدى الفتیات.
طبیعی أن بعض الأجوبة المقدّمة لا تحظى بتأیید المجلة و لکنها تنفع فی الکشف عن الأجواء الذهنیة للفتیات من جیل الثورة إزاء المسؤولین المعنییّن، و إن کان من الواضح جدّاً أنه لیست کل الأقوال صحیحة، إلا أن الواقع هو أنّها صدرت عن بعض الفتیات.

المرأة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، مرور على معدّلات التنمیة

سهیلا خوشبین‏

الفیمنیسم أو الحرکة النسویة فی إیران متأثّرة بالحرکة الفیمنیسمیة (النسویة) فی الغرب، إلا أن هذه الحرکة فی إیران یمکن تقسیمها إلى فروع متعدّدة بأوجه مختلفة. أقوى التیارات النسویة فی بلادنا تدافع عن تکافؤ الحقوق و الفرص بین المرأة و الرجل فی المجتمع و الأسرة، من دون أن تنکر مبدأ التقابل و الاختلاف الموجود بینهما کأمر تکوینیّ. القسم الأول من هذه المقالة یتناول بالبحث الحقوق و الفرص المتکافئة، بینما یجری الترکیز فی القسم الثانی على الطبیعة المختلفة بین المرأة و الرجل، و تقییم حقوقها الاجتماعیة فی مجالات مثل الزواج و الطلاق، و عدم الارتباط بزوج بشکل دائمی، و العمل و التعلّم و الدراسة کموشّرات لتنمیة مستقرّة، على أساس قوانین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.

المرأة، المحافظة على البیئة و الثروات الطبیعیة

هالة سهراب‏زاده‏

یعدّ موضوع المحافظة على البیئة الیوم - بصفته رکناً مهماً من أرکان تنمیة مُستقرّة - قضیة عالمیة لایمکن الوصول إلیها من دون مشارکة حقیقیة و واعیة من قبل الجماهیر.
و بوسع المرأة - عموماً؛ نظراً لما تملکه من دور مهمّ فی إدارة شؤون البیت و تربیة الأطفال و نقل الثقافة و العلوم البیئیة إلى الأجیال الآتیة، و الریفیة بشکل خاص؛ بسبب دورها فی مجال الزراعة و لما تحظى به من مکانة عریقة فی المؤسسات التقلیدیة المحلیة - بوسعها أن یکون لها قدرة ملحوظة فی النشاطات البیئیة الجماعیة و المحافظة على الثروات الطبیعیة، و من ثَمَّ یمکنها أن تؤدّی دوراً أکبر فی تنقیة البیئة.
من هذا المنطق، یحظى البحث فی دور المرأة فی حفظ البیئة و الثروات الطبیعیة، و التعرف على طرق و أسالیب مضاعفة هذا الدور للتوصّل إلى تنمیة مستقرّة أهمیة کبیرة، و هذا ما تتبناه هذه المقالة.

النسوة العشائریات و القرویّات فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة

اطهره نژادی‏

تشکّل الفتیات و النساء القرویات و العشائریات فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة طبقة عظیمة من نساء البلد، کما لا یُنکر دورهنّ الظاهر و الخفیّ فی إدارة المجتمعات المحلیة و آثارها الثانویة على التنمیة فی البلاد. فی هذه المقالة التی تعتمد التحقیق بالاعتماد على المکتبات و الکتب و المستندات و الوثائق من قبیل المقالات و المجلات و الصحف، تحاول الکاتبة أن تبحث فی عملیة تحسّن وضع المرأة القرویة و العشائریة خلال الخمسة و العشرین سنة التی أعقبت الثورة الإسلامیة، استناداً إلى الإحصائیات المقارنة، لیتمّ التوصّل على أساسها إلى الطرق الکفیلة بالوصول إلى الوضع المطلوب، ضمن تعیین المکانة الفعلیة لهذه الطبقة من النساء.

مسیرة التحوّل فی أوضاع المرأة الریفیة بعد الثورة الإسلامیة

فرحناز رستمی، معصومة رحیم‏زاده‏

أوضاع النساء فی إیران - کما هو الحال مع سائر طبقات المجتمع - خضع لتغیّرات و تحوّلات بعد الثورة الإسلامیة، تجلّت على أثرها القیمة الحقیقیة و الرفیعة للمرأة المسلمة.
لقد تکاتفت المرأة الإیرانیة عموماً و الریفیة خصوصاً طیلة الثورة الإسلامیة و بعد انتصارها، مع أخیها الرجل فی المشارکة الفاعلة فی أکثر الموارد. و فی ظل هذه المشارکة اقتربت إلى دورها الأصلی فی المجتمع.
إن المرور على التحولات الحاصلة و المسائل المؤثرة على الوضع الاجتماعی و الاقتصادی و الثقافی للمرأة الریفیة بعد الثورة، یشکّل موضوع التحقیق فی هذه المقالة، التی تبحث - من خلال الإشارة إلى دور النساء فی اتخاذ القرارات على المستوى المحلی و العائلی - فی دور المنظمّات (الحکومیة و غیر الحکومیة) التی تمارس نشاطاً فی مجال قضایا المرأة الریفیة، و من ثَمَّ تشرع ببیان مسائل و مشاکل المرأة الریفیة، لتذکر أخیراً طرق الوصول إلى عوامل الإنتاج عندها. و تُختتم المقالة ببیان دور و مکانة المرأة الریفیة فی عموم النظام الاقتصادی، و الاجتماعی و الثقافی و السیاسات الجیدة المعمول بها و المناسبة لأوضاع المرأة الریفیة بعد الثورة الاسلامیة.

نساء الأقلیات الدینیة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة

مریم لواسانی‏

المواطنون المسیحیون و الیهود و الزردشت هم الأقلّیات الدینیة الوحیدة التی اعتُرف بها رسمیّاً فی دستور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، و یعملون فی الأحوال الشخصیة وفق شرائعهم. إلى جانب المسائل و القضایا العامّة و المشترکة لنساء و فتیات الأقلیات الدینیة مع أخواتهن المواطنات المسلمات، فإنّهن یواجهن بعض قضایاهن الداخلیة الخاصة بهنّ، و کذلک بعض القضایا فی المجتمع الإسلامی. من الطبیعی أن دراسة وضع المرأة فی الجمهوریة الإسلامیة ما کان بإمکانها أن تخلو من الاهتمام بنساء و فتیات الأقلیات الدینیة. لهذا، و بالرغم من بعض الصعوبات التی واجهتنا من أجل إعداد تقریر من قبل هؤلاء المواطنات أنفسهن، نجحنا فی امتلاک نظرة عابرة عن وضع المرأة الزردشتیة و الیهودیة و المسیحیة و الآشوریة فی إیران، عبر لسان و قلم الباحثین من تلک الأقلّیات.

دور المرأة فی المجال الصحّی‏و العلاجی فی البلاد

لیلى احمدآبادی‏پور

تُظهر الشواهد الموجودة أن المواطنات ساعدن الدولة أکثر من المواطنین الرجال، فی تنفیذ الخطط و البرامج الصحیة، و من ثم فللمرأة الإیرانیة دور أکثر تأثیراً فی مجال الصحة و العلاج فی البلد. تشیر هذه المقالة إلى الأدوار المختلفة التی تنهض بها المرأة على طریق رفع المستوى الصحی للمجتمع، و تتناول هذه المواضیع فی ثلاثة أقسام: القسم الأول: دور عامّة النساء فی توفیر الصحّة للمجتمع. القسم الثانی: الحصیلة الإحصائیة لنسب و أرقام النساء فی الفروع و الاختصاصات الطبیة. و القسم الثالث و الأخیر: أبحاث تتعلق بالمرأة، و الصحّة و الإعلام.
من المواضیع الأخرى التی تمّ التعرّض لها فی هذه المقالة: المشاریع الصحیة فی موضوع الأسرة، حضور المرأة فی الفروع الطبیة المختلفة، و صحة المرأة، من خلال الوثائق الدولیة، و عُرض فی الختام فهرس بأسماء المنظمات النسویة غیر الحکومیة و المواقع الانترنتیة التی تعنى بصحّة المرأة.

مطالیب النساء؛ من البیت حتى المجتمع‏

مسعودة کرمی‏

مطالیب النساء من البیت حتى المجتمع، تشمل مساحة واسعة لایتیسّر التعرّض لها فی مجال ضیّق، بید أن النساء أنفسهن یعلمن ما هی أهمّ مطالیبهن و مشکلاتهن. من أجل إدراک و معرفة أهمّ معالم وضع المرأة فی إیران، تمّ فی هذه المجموعة التوجّه بالسؤال لمجموعة من السیّدات حول المسائل الخاصّة بالنساء، و أهمّ المشکلات و العقبات التی تقف فی طریق المرأة و الأسرة، و السیر التصاعدی أو التنازلی لمشکلاتها بعد الثورة، و معدّل تأثیر المدیرات فی حلّ مشاکل المرأة و معالجة قضایاها، و النساء القدوات و الأسر الناجحة، ثم جرى بحثها و تحلیلها مرفقةً مع إجابات أهل الخبرة.

دور المرأة فی التعلیم فی البلاد؛ الإحصاءات و التحلیلات‏

على‏رضا غمخوار

یمکن اعتبار دور المرأة فی التعلیم من أهمّ و أبرز أدوارها، و هذا الدور یستوعب کل مسیرة الحیاة. و یمکن تقسیم هذا الدور إلى ثلاثة أقسام:
1- الدور التعلیمی فی الأسرة.
2- الدور التعلیمی فی النظام التعلیمی الرسمی فی البلد.
3- دور المرأة فی عملیة التنمیة و التقدم الاقتصادی و الاجتماعی و الثقافی، بصفتها عناصر تعلیمیة غیر مباشرة.
تعتمد هذه المقالة المعطیات الإحصائیة من أجل بحث و تحلیل الأدوار الثلاثة المذکورة أعلاه خلال الخمسة و العشرین سنة الماضیة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، ثم تذّکر فی الختام بالنواقص الموجودة فی هذا المجال.

مضاعفة حضور الفتیات فی التعلیم العالی؛ فرصة أم تحدٍّ؟

آتوسا ظرافت‏

إمکانیة الحصول على فرص متکافئة للتعلیم لجمیع أبناء الشعب لاسیما الفتیات و النساء تعدّ إحدى النجاحات التی حققتها الجمهوریة الإسلامیة فی إیران فی العقدین الماضین، الأمر الذی ساهم بشکل ملحوظ فی تنامی معدّلات التعلیم و کسب العلم لدى النساء حتى فی مستوى التعلیم العالی، و أدّى إلى تنافس الطالبات مع الطلاب على الدخول إلى المعاهد و الجامعات و سبقهن فی هذا المجال. مع الأخذ بنظر الاعتبار تزاید مطالیب الطالبات إلى جانب مشاکل أخرى تأخذ بتلابیب المجتمع کالبطالة و مشاکل الزواج، أصبحت هذه القضیة سبباً لأن یطرح منذ مدة و على مستوى الخبراء تساؤل مفاده: ما هو الدور الذی أدّته هذه الزیادة الحاصلة فی أعداد الفتیات و النسوة الطالبات و المتعلمات فی عملیة التنمیة فی البلاد، و ما هی الطرق الکفیلة بتحویل هذا التحدّی - الذی بات یمثّل تهدیداً بالقوّة - إلى فرصة لصالح المجتمع؟ یعتقد فریق من الباحثین أن طریق الخروج من هذه الأزمة یتمثّل فی إجراء محاصصة جنسیة فی التعلیم العالی تکون متکافئة مع حاجات المجتمع الفعلیة، فیما یعدّ آخرون هذا العمل تمییزاً جنسیاً و یصرّون على انتهاج طرق و أسالیب أخرى. هذه المقالة تعرّف القرّاء على وجهات نظر الفریقین المعارض و المؤید.

الریاضة النسویة؛ تنامٍ ملحوظ، و حاجة شاملة

فرزانه أحمدی‏

إنّ ممارسة النشاط الریاضی النسوی فی ایران بصورة رسمیة و إن کانت حدیثة العهد، و لکنّها آخذة بالتوسّع و الانتشار، و ما النجاحات الملحوظة التی حققّتها الریاضیات الإیرانیة فی سوح المنافسة الداخلیة و الخارجیة إلا تعبیر عن هذا الواقع.
إلا أنه و بالرغم من کلّ المساعی و الجهود التی یبذلها المتصدّون لهذا الأمر من أجل تحسین وضع الریاضة النسویة، ما تزال الفجوة کبیرة فیما بین الإمکانات المتاحة و الأعداد الکبیرة للنسوة و الفتیات الریاضیات فی البلد. تسعى هذه المقالة - إلى حدّ ما - لتعریفنا بما حقّقته الریاضة النسویة بعد الثورة الإسلامیة من تقدّم، و کذلک بحاجاتها المستقبلیة.

النساء السجینات؛ إحصاءات و مقارنة

شکوه نوابی‏نجاد

إن الإحساس بالخجل و الذنب الذی یحصل لدى المرأة بسبب السجن یکون أقوى بکثیر مما یحصل للرجل. فالمرأة تعانی فی السجن من مشاکل بدنیة و عاطفیة مضاعفة، خاصة و أن کلّ المحکومات یُسجنّ فی مکان واحد مهما کانت جرائمهن!
تشیر الإحصاءات و التقاریر الموجودة إلى أن النساء یشکّلن أربعة فی المائة من کلّ السجناء فی ایران، و أنّهن لایحظین بکثیر من الامتیازات التی یحظى بها المسجونون من الرجال، و منها «الزیارات المشروعة»، إلا أن أیّاً من التقاریر لا یشیر إلى أن إلقاء النسوة المجرمات فی‏السجن قد أفلح فی تعبید الطریق لإصلاح ماضیهن و عودتهن إلى الطریق السوی؛ و من هنا تمّ الاقتراح أن تقضی المرأة المذنبة مدّة محکومیتها فی البیت مع فرض قیود علیها.
فی هذه المقالة، ثتعرّف على إحصاء النساء السجینات مع تفکیک أنواع الجرائم، و مشاکل السجنیات، و التدابیر و الإجراءات المتخذة من أجل تقلیلها.

الصبایا الهاربات، النساء المنفلتات؛ لماذا؟ و ما الذی ینبغی فعله؟

زهرة دهخدا بالتعاون مع محمدکاظم اطمینان‏

ظاهرة هرب الصبایا من محیط الأسرة الدافئ المتزایدة کل یوم، و نتائجها المدمّرة على الفرد و الأسرة و المجتمع، باتت إحدى الآفات الاجتماعیة الجدّیة التی ابتلی بها المجتمع الإیرانی خلال السنوات الماضیة. و إذا کانت ثمة عوامل متعددة و مختلفة، اقتصادیة و ثقافیة و اجتماعیة تهیّئ الأرضیة لانفلات الصبایا من البیت، إلا أنه لا ینبغی التغافل عن التعامل المغلوط للمسؤولین و عدم التخطیط الصحیح و المنسجم فی هذا المجال. لقد أفرزت ظاهرة الفتیات الهاربات نتائج سلبیة من بینها ظاهرة فتیات الشوارع و بنات الهوى، و هی ظاهرة یمکن تحلیلها فی هذا السیاق أیضاً.
تسعى هذه المقالة لمعرفة جذور و عوامل هذه الظاهرة المشؤومة، من على لسان الخبراء و الإحصاءات الموجودة، و التذکیر بآثارها السلبیة.